ماء نقيع النعناع البري

مَعجونُ الأعصابِ ذي الأعشابِ الأربعة؛ عِناقُ السَّكينةِ والطُّمأنينةِ في كأسٍ من الطَّبيعة في كأسٍ مملوءٍ بعطرِ الطبيعة، يكمُنُ مَعجونٌ يُنعِشُ الرُّوح ويُريحُ الأعصاب، مكوَّنٌ من أربعِ نِعمٍ نباتيّة: زهر البرتقال، البابونج، اللافندر، وماء الورد. تلك النباتات الأربع، كلٌّ منها يحملُ في ذاته سِرّ السُّكون، وقد اجتمعت في هذا المعجون لتُنشِدَ معزوفةً من التوازن والرَّاحة. في عالمٍ ازدادت فيه وتيرةُ القلقِ، واشتدّت وطأةُ الضغوطِ النفسية، يأتي هذا المعجون كأنشودةِ حنانٍ للطُّفولة، وهمسةِ حُبٍّ في ليلٍ من التعب. شُربُه يُشبهُ السَّيرَ في حديقةٍ مبلّلةٍ بندى الفجر، يملأُ القلبَ طمأنينةً، ويُعيدُ إلى الجسدِ نُعومةَ الحياة. ليس هذا الشرابُ مجرّد علاجٍ، بل هو عناقٌ صادقٌ لأعصابٍ مُنهَكة، وهو الأملُ لمن أتعبتْهُ الحياة. يخفّف التوتّر، يُنعش الرُّوح، ويُمهّد الطّريقَ نحو نومٍ هادئٍ ومزاجٍ مستقر. ✨ أهمّ فوائده: تقوية الأعصاب وتهدئتها محاربة التوتّر والقلق تعزيز النشاط والإيجابيّة تحسين النوم خالٍ تمامًا من أيّ موادّ كيميائية رفع مستوى التركيز وصفاء الذّهن إزالة التعب والإرهاق بعد العمل ويُستحبّ شربه بعد الطعام، نصف كوبٍ، مُمزوجًا بالماء إن أحببت، فهو دواءُ القلب والبدن، ورفيقٌ للحظاتِ الحنين والرّاحة. مَعجونُ الأعصابِ؛ احتضانٌ نباتيٌّ لروحٍ مُنهَكة، وعِطرٌ من الطّبيعةِ يُنعشُ لحظاتِ الحياة.